كلمات في الذكرى الثانية لرحيل الاعلامي والكاتب والناشط السياسي عبد الحكيم مفيد
بقلم : شاكر فريد حسن
تتوالى الأيام
وتمضي السنون
أيها الحكيم الانيس
والعقل الرشيد
والتفكير السديد
يا صديق العمر
والدرب الطويل
مضيتَ سريعًا
كأحلام الليالي
مضمخًا بعطر
الزهور
وأبقيتَ القلوب
دواميا
يا أسفًا عليكَ يا
زين الشباب
فقد ارتحلت عن الدنيا
ولن تعود
فمنذ أتانا الخبر المشؤوم
القلب مجروح ومحزون
وصورتك لا تفارق الخيال
ولا العيون
فأنتَ يا أبا عمر
الحكاية الفلسطينية
والرواية الشفوية الخالدة
وستبقى أبد الدهور
النبض في الأفئدة والقلوب
أيها الجندي المجهول
صاحب التضحيات
والمواقف الوطنية الوحدوية
ورجل المهمات الصعبة
الاستثنائي في زمن الخوف
والرياء والزكام السياسي
بقلم : شاكر فريد حسن
أشعاري ليست ألغاز
وطلاسم
هي نبضات روح
وهمسات قلب
من أعماق الوجدان
يا سارق الفرحة من الطفل
ارحم هذا الوطن فينا ودعه
يحلم ويكبر امامنا ويصدق
لا تكن عقبة وانت تتحكم فينا
مصيرنا ليس بيدك وانما مرحلة
مهما طالت تنتهي وهكذا تعلمنا
تجاربنا وتاريخنا والامل لدينا
اياكم نبش الرماد وهو البركان
لا تسته ...
2019-12-14 21:39:00
بقلم : شاكر فريد حسن
أشعاري ليست ألغاز
وطلاسم
هي نبضات روح
وهمسات قلب
من أعماق الوجدان
من يعلم يتألم
ومن يكشف القناع عنهم يتفاجيء سرا
يعريهم امام المرآه وليتهم يبصرون
وكأنهم اموات لا تقرأ ولا تصدق بأي عنوان
هكذا هم المغفلون ولا يشعرون بقيمة الذكاء
يريدون تلوين الصفحات من غيرهم والحال بكاء
لجهلهم وعدم درايتهم باننا ...
2019-12-13 22:18:00
بين القصائد تعبر
حاملا حلمي القتيل
تضرب رقاب القوافي ...
فتسقط الوعود قتلى
وتنتشي أنت ....بسلافة الندم
خلفك الرماد
جميع الحقوق محفوظة لموقع عرب سولا