يحيى حميد صابر
مع إن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية لم يکف يوما عن حملاته الخبيثة والسامة ضد المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق، ويعمل ليل نهار على تشويه صورتها والسعي للنيل منها بأية طريقة أو وسيلة کانت،لکن من الواضح بأن هذه الحملات قد إزدادت بصورة غير عادية وصارت أضعاف المراحل السابقة، إذ إنه وبعد إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول 2017، التي شملت أکثر من 144 مدينة إيرانية وقادتها منظمة مجاهدي خلق، فإن النظام أصيب بحالة غير مسبوقة من الذعر إضطر على أثرها على تکثيف وزيادة حملاته المسعورة ضد هذه المنظمة والمقاومة الايرانية.
ليس هناك أي طرف في المعارضة الايرانية بإمکانه أن يمتد ويتغلغل في داخل مختلف شرائح الشعب الايراني بمختلف أطيافه وأعراقه کما هو الحال مع المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق ولاسيما من حيث علاقتهما القوية والمترسخة بالشعب، بالاضافة الى دور المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق على الصعيدين الاقليمي والدولي وصيرورتها قوة سياسية مٶثرة وبشکل خاص من خلال الدبلوماسية الحذقة والرشيدة للسيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، والتي أثبتت قوة تأثيرها من خلال إتساع حملات الدعم والتإييد من جانب مختلف الاوساط والمحافل السياسية الدولية، وإن کل هذا الى جانب کون المقاومة الايرانية تجسد البديل الديمقراطي الوحيد في الساحة الايرانية للنظام وتشکل الرقم الاصعب في المعادلة السياسية الايرانية، فإن النظام يضاعف من حملاته ضدها لأنه يعلم بأنها القوة الوحيدة التي تشکل خطرا وتهديدا حقيقيا عليه في الداخل والخارج.
الدور الکبير الذي قامت وتقوم به المقاومة الايرانية ضد هذا النظام داخليا وإقليميا ودوليا، أثبت تأثيره وفعاليته في کشف وفضح النظام وجعله يظهر على حقيقته البشعة، فقد کان هذا الدور بمثابة حرکة توعية وإرشاد سياسي للعالم کله بخصوص خطورة هذا النظام وکونه يشکل تهديدا على الامن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم، والذي أطار صواب ورشد النظام، إن العالم صار يأخذ بما تعلنه وتقوله المقاومة الايرانية من معلومات بشأن النظام ولهذا فإنه لايجد من طريق أمامه سوى الدس الرخيص والکذب المفضوح الى جانب شراء الذمم من أجل التأثير على دور ونشاط المقاومة الايرانية والحد منه، لکن الذي يظهر إن هذا النظام الذي لم يحصد سوى الخيبة والفشل في حملاته السابقة ضد المقاومة الايرانية فإنه لن يحقق أفضل منها في حملاته الجديدة!
سورة المائدة
سميت السورة بهذا الاسم نظرا لذكر قصة طلب الحواريين من المسيح (ص) إنزال مائدة عليهم يأكلون منها فقالوا"هل يستطيع ربك أن ينزل علينا ...
2019-02-17 16:28:00
ثابت صالح
بعد 40 عاما من الحکم القمعي الاستبداي الظالم لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، وبعد 4 عقود من المکر السئ والخبيث لهذا النظام بحق الشعب وقواه الوطنية المعبرة عنه، وبعد أن صارت الاوضاع على أسوأ ماتکون ووصلت الامور کله ...
2019-02-17 16:26:00
د.نيرمين ماجد البورنو
كثيرا ما نرى أشخاصاً ونعجب بهم وربما نقلدهم في كل شيء ؛ وذلك من باب التقرب اليهم فنتحول الى صوراً ونسخاً متشابهة من تلك الشخصية , ولا ندرك لحظتها اننا بذلك التصرف نقلدهم ونلغي شخصيتنا الفريدة أمام الناس و ...
2019-02-17 00:37:56
طبول الحرية تقرع في وارسو!
العالم سمع صوت الشعب والمقاومة الإيرانية من خلال مؤتمر وارسو
المحامي عبد المجيد محمد
كاتب حقوقي وخبير في الشؤون الإيرانية
يوم الاربعاء ١٣ فبراير عقد مرتمر وارسو بشركة وزرا ...
2019-02-17 00:15:00
كتبت: إكرام التميمي
عندما تكون الحوارات السياسية للشأن الخاص بالمصالحة تجري في حجرات مغلقة، والصورة التي تخرج بالعلن مثيرة للضحك ولكنها بالتأكيد مثيرة للتساؤل؛ هذا التساؤل الذي قد يتجه إلى اتجاهين متعاكسين، الاتجاه الأول: ...
2019-02-16 16:49:36
جميع الحقوق محفوظة لموقع عرب سولا