سيطرت قوات خليفة حفتر، المدعومة من مجلس نواب طبرق شرقي ليبيا، اليوم الخميس، على ميناءي السدرة ورأس لانوف الاستراتيجيين في منطقة الهلال النفطي (شرق)، بحسب قائد ميداني وقناة محلية.
جاء ذلك بعد ساعات من انطلاق عملية عسكرية لاستعادة الميناءين، اللذين سيطر عليهما، الخميس الماضي، مسلحون يقودهم قائد جهاز حرس المنشآت النفطية السابق، إبراهيم الجضران.
وقال سعيد ونيس، قائد ميداني في قوات حفتر، للأناضول، إن "القوات تمكنت من السيطرة على ميناءي السدرة ورأس لانوف والمناطق المحيطة بهما".
وأوضح أن "الاجتياح بدأ بضربات مكثفة من سلاح الجو الليبي.. البداية كانت بقصف أربعة أهداف عند منقار النسر شرق ميناء رأس لانوف".
وأضاف: "ثم انطلقت أرتال عسكرية كانت تطوق المنطقة إلي مشارف مواقع العدو، الذي اتشبك معها شرق رأس لانوف بحوالي 30 كيلومترا عند النقطة نفسها التي قصفها الطيران".
وتابع ونيس: "تقدمت قواتنا بعدها بشكل سلس دون مقاومة كبيرة من العدو، الذي أصبح يتراجع أمام الضربات القوية، ليتراجع من رأس لانوف إلي السدرة، تم انسحب أيضا من السدرة".
وكتب المتحدث باسم قوات حفتر، العميد أحمد المسماري، على صفحته بموقع "فيسبوك": "القوات المسلحة تسيطر على ميناء السدرة وتطارد العدو باتجاه الغرب".
وبينما لم يذكر المسماري تفاصيل عن "المطاردة"، قال القائد الميداني ونيس إن "اشتبكات مسلحة مع قوات الجضران الهاربة تدور الآن في منطقة وادي كحيلة ما بعد السدرة".
بدورها، نقلت قناة "ليبيا روحها الوطن "(خاصة)، عن مصدر لم تسمه، إن "ميناءي السدرة ورأس لانوف النفطيين أصبحا تحت سيطرة القوات المسلحة العربية (يقصد قوات حفتر)".
وكان حفتر أمر قواته بتحرير الميناءين، بحسب تسجيل بثته قناة "218 نيوز" (خاصة)، صباح اليوم.
وشنت قوات حفتر، في 12 سبتمبر/ أيلول 2016، هجوما على منطقة الهلال النفطي، وأعلنت بسط سيطرتها عليها، وطرد القوات الموالية لـ"الجضران"، الذي كان قد تحالف مع قوات حفتر، قبل أن يعلن دعمه لحكومة الوفاق.
ومنع الجضران بالقوة تصدير النفط من أربعة موانئ، لمدة ثلاث سنوات، ما كلف ليبيا خسائر تقدر بنحو 100 مليار دولار، بحسب مؤسسة النفط (حكومية)، التي طالبت بمحاكمة الجضران، الذي أصدر النائب العام في حكومة الوفاق مذكرة توقيف بحقه.
ولاقت سيطرة قوات الجضران على ميناءي السدرة ورأس لانوف، الخميس الماضي، إدانات ليبية ودولية واسعة.
وتوعد رئيس حكومة الوفاق الليبية، فائز السراج، المهاجمين بالعقاب القانوني، بعد أن نفى مسؤوليته عن الهجوم.
ومنذ الإطاحة بنظام معمر القذافي (1969: 2011) يعاني البلد العربي الغني بالنفط من اقتتال بين كيانات مسلحة عديدة.
وتتصارع على الشرعية والنفوذ كل من حكومة الوفاق، المدعومة دوليًا، في العاصمة طرابلس (غرب)، وقوات شرقي ليبيا بقيادة حفتر.
تباينت المواقف الأوروبية من بيع السلاح للسعودية، فألمانيا ترفض عقد صفقات مع الرياض في ظل استمرار حرب اليمن، بالمقابل ترغب بريطانيا وفرنسا ببقاء العلاقة العسكرية مستمرة، بل على العكس، عبّرت لندن عن قلقها من وقف بيع أسلحة ألمانية للرياض.
مبرر ...
2019-02-24 01:30:49
تلعب السلطة السياسية دورا مركزيا في إشاعة نظرية دينية ما، حتى تغدو كأنها هي الأصل في ذلك المذهب الديني، وهو ما ينطبق تماما على نظرية "ولاية الفقيه" في المذهب الشيعي الإمامي، التي رفعتها الممارسة السياسية للشيعة الإمامية الاثني عشرية منذ نجاح الثورة الإسلامية ال ...
2019-02-24 01:29:00
تناول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مقابلة مباشرة مع "سي أن أن ترك"، مساء السبت، ملفات عدة في مقدمتها سوريا ومقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، والعلاقات مع أمريكا، والإعدامات التي شهدتها مصر مؤخرا بحق معارضين.
وعن مصر، قال أدروغان إن "دولا غربية تدعم ا ...
2019-02-24 01:09:52
قتل 5 مدنيين وأصيب 4 آخرون على الأقل، السبت، في قصف مدفعي لقوات النظام السوري ومجموعات إرهابية مدعومة من إيران على مناطق سكنية في منطقة “خفض التصعيد” بمحافظة إدلب (شمال).
وفي حديث للأناضول، قال مدير الدفاع المدني “الخوذ البيضاء” في إدلب، مصطفى ا ...
2019-02-24 00:54:59
صدرت أوامر ملكية سعودية جديدة، تضمنت تعيينات في وزارتي الدفاع والخارجية، وصرف مكافأة للعسكريين، العاملين على حدود اليمن.
وبموجب أمر ملكي: ”تم تعيين الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نائباً لوزير الدفاع بمرتبة وزير“.
أمر ملكي آخر قضى ...
2019-02-24 00:53:31
جميع الحقوق محفوظة لموقع عرب سولا